التعليق على كتاب الإيمان الأوسط ( مكتمل )

الإيمان الأوسط 1 - الدرس الأول:(بسم الله الرحمن الرحيم فصل.تضمن حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام ...في قوله تعالى:أنزل من السماء ماء فسالت أدوية بقدرها الآية).
الإيمان الأوسط 2 - الدرس الثاني:( وأما قبل الهجرة فلم يكن الناس إلا مؤمن أو كافر ... ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون ).
الإيمان الأوسط 3 - الدرس الثالث:(وأما سورة براءة فأكثرها في وصف المنافقين وذمهم ولهذا سميت الفاضحة...أن الناس ينقسمون في الحقيقة إلى مؤمن ومنافق كافر في الباطن مع كونه مسلماً في الظاهر الظاهر وإلى كافر باطناً وظاهراً).
الإيمان الأوسط 4 - الدرس الرابع:( ولما كثرت الأعاجم في المسلمين تكلموا بلفظ الزنديق وشاعت في لسان الفقهاء ... فيكبه الله في النار على وجهه وهذا من إعطاء المؤلفة قلوبهم ).
الإيمان الأوسط 5 - الدرس الخامس:( وحينئذ فهؤلاء الذين أثبت لهم القرآن والسنة والإسلام دون الإيمان ... فيقول لمن ينتظر غائباً أي لما ويقول قد جاء لما يجيء بعد ).
الإيمان الأوسط 6 - الدرس السادس:( فقد قال تعالى:لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ... والأزارقة أتباع نافع بن الأزرق والنجدات أصحاب نجدة الحروري ).
الإيمان الأوسط 7 - الدرس السابع:( وهم أول من كفر أهل القبلة بالذنوب ... الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ).
الإيمان الأوسط 8 - الدرس الثامن:(فقد قسم الله سبحانه الأمة التي أورثها الكتاب واصطفاها ثلاثة أصناف...من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضواً منه من النار حتى فرجه بفرجه)
الإيمان الأوسط 9 - الدرس التاسع:( وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح وقال:الصدقة تطفئ الخطيئة...لا يصح إسلامك حتى لا يكون عليك ذنب وكذلك سائر أعمال البر من الصلاة والزكاة).
الإيمان الأوسط 10 - الدرس العاشر:( السبب الرابع:الدافع للعقاب دعاء المؤمنين للمؤمن ... يقول:ما تم عذاب أصلا إنما هو تخويف لا حقيقة له وهذا من أقوال الملاحدة والكفار ).
الإيمان الأوسط 11 - الدرس الحادي عشر:( وربما احتج بعضهم بقوله:ذلك يخوف الله به عباده ... وفيهما من الكفر ما ليس في دين اليهود والنصارى ومشركي العرب والله أعلم ).
الإيمان الأوسط 12 - الدرس الثاني عشر:(فصل:ثم بعد ذلك تنازع الناس في اسم المؤمن والإيمان نزاعاً كثيراً ...رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة وإن كانوا جهالاً مبتدعين وظلمة فاسقين)
الإيمان الأوسط 13 - الدرس الثالث عشر:(وهؤلاء المعرفون مثل حماد بن أبي سليمان وأبي حنيفة...من امتنع من أئمة الفقهاء أن يقول بنقصه كأنه ظن إذا قال ذلك يلزم ذهابه كله بخلاف إذا ما زاد)
الإيمان الأوسط 14 - الدرس الرابع عشر:(ثم إن هذه الشبهة هي شبهة من منع أن يكون في الرجل الواحد طاعة ومعصية ... فقد رأيت أجزاء الشيء تختلف أحكامها شرعاً وطبعاً ).
الإيمان الأوسط 15 - الدرس الخامس عشر:( فإذا قال المعترض:هذا الجزء داخل في الحقيقة وهذا خارج من الحقيقة ... يقولون بالكواكب وبالكواكب.ونظائر هذا موجودة في الأحاديث ).
الإيمان الأوسط 16 - الدرس السادس عشر:( وقال ابن عباس وغير واحد من السلف في قوله تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله ... ومنه قوله آمنت له كما يقال أقررت له فهذا فرق في اللفظ ).
الإيمان الأوسط 17 - الدرس السابع عشر:(والفرق الثاني:ما تقدم من أن الإيمان لا يستعمل في جميع الإخبار...ما ينتفي الإيمان بانتفائه من لوازم التصديق لا يتصور عنده تصديق باطن مع كفر قط)
الإيمان الأوسط 18 - الدرس الثامن عشر:( أو أن يقال قد يحصل في القلب علم بالحق وتصديق به ... ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات.رواه البيهقي مرسلاً ).
الإيمان الأوسط 19 - الدرس التاسع عشر:( وقد قال تعالى:واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ... ولم يجعلوا الإيمان متبعضاً ولا محتملاً للزيادة والنقصان ).
الإيمان الأوسط 20 - الدرس العشرون:( وذكر عن الخامسة أصحاب أبي ثوبان أن الإيمان هو الإقرار بالله وبرسله ... وأتباع جهم يخالفون في الإسم والحكم جميعاً ).
الإيمان الأوسط 21 - الدرس الحادي والعشرون:(فصل:إذا عرف أن أصل الإيمان في القلب ... والرجل تزني وزناها المشي والقلب يتمنى ويشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ).
الإيمان الأوسط 22 - الدرس الثاني والعشرون:( والتصديق يستعمل في الخبر وفي الإرادة ... وصار في القلب من كراهية رضوان الله واتباع ما أسخطه ما كان كفراً لا ينفع معه العلم ).
الإيمان الأوسط 23 - الدرس الثالث والعشرون:(فصل:والتفاضل في الإيمان بدخول الزيادة والنقص فيه يكون من وجوه متعددة...لكان الناس ينقلون خبرها فإذا نقل ذلك واحد واثنان وثلاثة علم كذبهم).
الإيمان الأوسط 24 - الدرس الرابع والعشرون:(وكما يعلم أنه لو ادعى النبوة أحد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم...وأما تفاضلهم في الأقوال والأعمال الظاهرة فلا تشتبه على أحد والله أعلم)
الإيمان الأوسط 25 - الدرس الخامس والعشرون:(فصل:إذا تبين هذا وعلم أن الإيمان الذي في القلب من التصديق والحب ... كتقدير موجب تام بلا موجبه وعلة تامة بلا معلولها وهذا ممتنع)
الإيمان الأوسط 26 - الدرس السادس والعشرون:(وبهذا وغيره يتبين فساد قول جهم والصالحي ومن اتبعهما في الإيمان ... شاهدت أموراً خارجة عن أنفسهم فزعم هؤلاء الملاحدة أن تلك كانت في أنفسهم).
الإيمان الأوسط 27 - الدرس السابع والعشرون:(وهؤلاء الملاحدة شهدوا في أنفسهم أموراً كلية مطلقة فظنوا أنها في الخارج ... وذلك لأن الشيخ شهاب الدين لم يكن متمكناً من معرفة السنة ومتابعتها ).
الإيمان الأوسط 28 - الدرس الثامن والعشرون:(وذلك لأن الشيخ شهاب الدين لم يكن متمكناً من معرفة السنة ومتابعتها ... وبين لهم حكم الإحصار ولم يكن حينئذ قد وجب عليهم لا عمرة و لاحج ).
الإيمان الأوسط 29 - الدرس التاسع والعشرون:(الجواب الثاني:أنه كان يذكر في كل مقام ما يناسبه ... وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف والصلاة هي أعظمها وأعمها وأولها وأجلها ).
الإيمان الأوسط 30 - الدرس الثلاثون:(فصل:وأما الإحسان فقوله صلى الله عليه وسلم:أن تعبد الله كأنك تراه ... يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم.الآيات ).
الإيمان الأوسط 31 - الدرس الحادي والثلاثون:(فصل:وعلى المسلم بذل دلو يستقي به وقدر يطبخ فيها وفأس يحفر بها ... وإني أحب أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة ).
الإيمان الأوسط 32 - الدرس الثاني والثلاثون:( ولهذا قال علي الصلاة والسلام:الجالب مرزوق والمحتكر ملعون ... وقيل:ما يتكرر كل عام فهو على العامل وما عداه فعلى رب الأرض ).
الإيمان الأوسط 33 - الدرس الثالث والثلاثون:(فصل:وأما الجائحة في بيع الثمار ففيها نزاع مشهور ... وصلى الله على سيدنا محمداً وعلى آله وصحبه تسليماً كثيراً إلى يوم الدين ).